قتل مجهول «مدير الإدارة العامة للاستطلاع» في الجيش السوري اللواء سمير الشيخ بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة ظهر الأحد في دمشق، ما أدى إلى استشهاده على الفور. وفيما استخدم مطلق النار مسدساً مع كاتم للصوت، لم يعلن أي فصيل مسلّح من فصائل المعارضة السورية تبنّيه للعملية. ويعدّ الشيخ أحد أبرز ضباط الجيش السوري، إذ يقود الإدارة العامة للاستطلاع، وهو جهاز أمني يتبع للجيش، ومعنّي بملفات الحدود السورية بأكملها، خصوصاً الحدود الجنوبية مع الجولان وفلسطين المحتلة.
وفي حين ترفض المصادر الرسمية السورية التعليق على الموضوع، تقول مصادر أمنية متابعة لـ«الأخبار» إن «اغتيال الشيخ عمل محترف، يشبه إلى حدٍّ بعيد عمليات التصفية التي قامت بها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والموساد لضباط وعلماء سوريين». وتقول المصادر إن «الشيخ خدم أكثر من 20 عاماً في الإدارة العامة للاستطلاع، وهو غارقٌ في العمل منذ سبعة أشهر ولم ير عائلته، وكان موعد تسريحه من الجيش في 15 حزيران المقبل».
يمكنكم متابعة فراس الشوفي عبر تويتر | @firasshoufi
1 تعليق
التعليقات
-
كيف يترك ضابط وبهذا المستوى وبهذه المسؤولية بدون حماية ؟؟؟؟دخول الموساد الصهيوني لعمق سورية أمر وارد في ظل مايحدث وكان واردا قبل مايحدث أيضا والدليل هو إغتيال القيادي عماد مغنية !!! ولكن ؟ كيف يترك ضابط تقول عنه الأخبار أنه مسؤول عن كل ملفات الحدود وبلاحمية أمنية دقيقة ؟؟ ولنتصور أنه خُطف ولم يتم إغتياله فكيف ستكون النتيجة مع كم المعلومات الهامة التي يمتلكها ؟؟؟؟ لقد تم إغتيال عددا مهما من العلماء السوريين كذلك من كبار الضباط المسؤولين عن مواقع مهمة جدا في بدء الأزمة ... لكن أن يحدث ذلك الآن فهو أمر مستغرب !!!!