تناقلت وسائل إعلام إيرانية، مقرّبة من حرس الثورة الإسلامية، معلومات عن استهداف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية قبالة شواطئ الفجيرة الإماراتية.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فإن اسم السفينة هو «HYPERION RAY»؛ وكانت متوقفة قبل 48 ساعة من استهدافها في ميناء الأحمدي الكويتي.

وبحسب «القناة 12» العبرية فإن السفينة أصيبت بواسطة «صاروخ أو طائرة مُسيّرة»، ما أحدث بها «أضراراً بسيطة»؛ وتوجهت إلى ميناء إماراتي لمعاينة الأضرار. وقال مراسل القناة، نير دفوري، إن ملكية السفينة تعود لرامي أونجر، رجل أعمال إسرائيلي يستورد السيارات ويعمل في مجال السفن والعقارات، وكانت قد استهدفت له سفينة سابقاً.

وذكرت قناة «كان» العبرية أن هذه السفينة هي الثالثة التي تتعرض لاستهداف خلال شهر ونصف.

بدوره، قال مراسل قناة «كان» روي شارون، إنه «في الأسبوع الماضي نُفذت 3 هجمات استهدفت مصالح إيرانية ونُسبت لإسرائيل، من بينها مواقع فى سوريا ومنشأة نطنز النووية وقبلها استهداف سفينة المراقبة التابعة الحرس الثوري الإيراني».

وأضاف شارون أن «السفينة أصيبت بصاروخ ولكن من غير الواضح حتى إن كان صاروخ بحر ــ بحر، أم صاروخ أُطلق من طائرة مسيرة»، معتبراً أن «إيران تخطت الخطوط الحمراء باستهدافها للمرة الثانية سفينة مدنية لا طابع عسكري لها وغير مملوكة للدولة».

وأكد أن «الهجوم ألحق أضرار طفيفة بالسفينة من دون وقوع أي إصابات».

وعن مسؤولية إيران عن الهجوم قال إن «تهديدات عدة بالانتقام صدرت من مسؤولين إيرانيين كان آخرها أمس من وزير الخارجية الإيراني؛ وهو ما يجعلنا نشير إلى وقوف إيران خلف الهجوم».