بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، جولةً أفريقية، تتضمن كينيا وجزر القمر وجنوب أفريقا والكونغو (تترأس الاتحاد الأفريقي) والسنغال وتونس.
ويحمل شكري معه، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية، رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رؤساء وقادة هذه الدول «حول تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري».

وأوضحت الخارجية المصرية أن الجولة تهدف إلى «دعم مسار التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)، قبل الشروع في عملية الملء الثاني».

وفي ذات السياق، أعربت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، خلال اجتماعها مرئياً مع سفراء الاتحاد الأفريقي لدى الخرطوم، عن تطلع السودان لدعم الدول الأفريقية من «أجل التوصل لحلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف بشأن سد النهضة»، مؤكدةً على «ضرورة التوصل لاتفاق مُلزم قبل الملء الثاني».

ووفق بيان الخارجية السودانية، قدّمت الوزيرة خلال الاجتماع «شرحاً مفصلاً عن مُخرجات مفاوضات السد، التي جرت مؤخراً في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا».

في المقابل، جدّد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، التأكيد، عبر حسابه على «تويتر»، أنه ماضٍ في قرار الملء الثاني «خلال موسم الأمطار الغزيرة في شهري تموز وآب المقبلين».