تجدّدت المعارك بين مسلحين تابعين لـ«جبهة النصرة»، وآخرين «عشائريين» من قرية الزغير في ريف دير الزور. وكانت المعارك قد اندلعت يوم الاثنين بعد خلاف حول حقل «ديرو» النفطي، الذي تستولي عليه «النصرة»، وتعهد به إلى مستثمرين مقابل مبالغ مالية.
وقالت مصادر «جهادية» إن «سكان القرية طالبوا المستثمرين برفع يدهم عن الحقل، لأنه يقع في أراضيهم». ووفقاً للمصادر، فإن «المستثمرين تعهدوا دفع 50000 ليرة سورية يومياً (نحو 300 دولار) لأهالي القرية، الذين رفضوا، طالبين أربعة أضعاف المبلغ». لتندلع المعارك التي اوقعت أكثر من 20 قتيلاً حتى الآن، ولم تُفلح جهود الوساطة في إنهائها بعد.
(الأخبار)