اشتبك اليوم، موالون للرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، في شوارع العاصمة مقديشو، مع معارضين لتمديد فترته الرئاسية.
وكان الرئيس الصومالي قد وقّع، في منتصف نيسان الحالي، قانوناً يُمدّد فترته الرئاسية، لعامين، وهو ما أثار معارضة داخل الصومال، ووضع البلد على مسار تصادمي مع الدول الغربية.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وقوع اشتباكات في الأحياء الشمالية للعاصمة، بالقرب من نقاط عسكرية، وفي محيط تقاطعي صنعاء و«K-4»، مشيرة إلى انضمام أفراد عسكريين إلى المتظاهرين ضد التمديد.

وفي تطوّر لافت اليوم، أعلن الرئيس السابق حسن شيخ محمود أن عناصر من القوات الحكومية هاجمت مقرّ إقامته في شمالي مقديشو، محذراً الرئيس فرماجو من أنه مسؤول عن العواقب.

ولم تصدر أية تصريحات رسمية من الحكومة الصومالية أو الرئاسة حول هذه التطورات.