قُتل ستة أشخاص على الأقل وجُرح ستة آخرون، أمس، في هجوم انتحاري استهدف مركز شرطة وابري، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو.
في هذا الإطار، أوضح المتحدّث باسم الشرطة الصومالية، صادق دوديشا، أن الهجوم كان يستهدف مفوّض الشرطة في هذا المركز، والذي قُتل فعلاً خلاله، لافتاً إلى أن «الانفجار كان قوياً جداً ودمّر أقساماً من المبنى».

ولم تتبنَّ أي جهة على الفور الهجوم، لكن حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة، عادةً ما تشنّ هجمات ضد أهداف حكومية وقوات الأمن في مقديشو.

وفي 1991، أدّى سقوط نظام الرئيس سياد بري، العسكري، إلى دخول الصومال في حرب عشائرية اشتبكت خلالها الميليشيات على مدى سنوات في شوارع مقديشو، قبل ظهور حركة الشباب الإسلامية التي سيطرت على العاصمة، حتى عام 2011، قبل أن تطردها قوات أميسوم الأفريقية.

ولا تزال حركة الشباب تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي الصومالية، وهي تشنّ بانتظام هجمات على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية في مقديشو وكثير من المدن الكبرى في البلاد.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا