«لا تجميد للاستيطان في الضفة، ولن نتردد بشن الحرب على غزة ولبنان». الكلام لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحتمل ورئيس حزب «يمينا»، نفتالي بينيت، الذي قاله أمس، في أول لقاء تلفزيوني له بعد توقيع اتفاق الإئتلاف الحكومي.وقال بينيت لـ«القناة 12»، إن «حكومته ستشنّ عملية عسكرية على غزة أو لبنان، إذا اقتضت الحاجة»، مشيراً إلى أن شن عملية عسكرية ليس بحاجة إلى دعم من «القائمة العربية الموحدة». وأضاف، أنه «في نهاية هذه الحرب، إن حدثت وكان هناك ائتلاف، فليكن. وإن لم يكن، فسنذهب لانتخابات، كل شيء على ما يرام».
أما بالنسبة للإستيطان، فأوضح إنه لن يخضع لأي ضغوط مفترضة من الولايات المتحدة الأميركية، ولن يوقف البناء الإستيطاني.
من جهة ثانية، وتعليقاً على احتمال التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران، وإن كان بينيت سيواجه الإدارة الأميركية في هذا الشأن، قال إن «البوصلة هي، أولا، أمن إسرائيل. أمن إسرائيل أهم مما سيقولونه علينا في العالم. مع ذلك، الشراكة مع الولايات المتحدة (بما في ذلك مع الرئيس جو بايدن) هي إستراتيجية وأساسية».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا