بحث الرئيس التونسي قيس سعيّد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، في لقاء «مُطوّل» عُقد بينهما اليوم، «أوضاع البلاد».
وكان اللقاء الذي انعقد في ظلّ انقسام سياسي حادّ بين رئاسة الجمهورية والحكومة مدعومة من البرلمان، «إيجابياً»، وفق توصيف خليل البرعومي، المُكلّف بملف الإعلام في حركة «النهضة».

أما الرئاسة التونسية، فاكتفت ببيان مقتضب، أوردت فيه أن اللقاء انعقد «بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني».

وفي وقت سابق، رحّب الغنوشي، في بيان، بترتيب لقاء مع سعيّد، للتباحث بشأن الأزمة السياسية، بوساطة من القيادي السابق في «النهضة»، لطفي زيتون.

وكان لقاء قد جرى بين سعيّد وزيتون، في قصر الرئاسة، خُصّص لبحث الأوضاع العامة في البلاد، وإثارة قضايا سياسية واجتماعية وقانونية، وفق بيان للرئاسة التونسية.

والأسبوع الماضي، أعلن الغنوشي أن سعيّد وافق على الإشراف على «حوار وطني» لحلّ الأزمة السياسية في البلاد.