استشهد ليل أمس الشابان ابراهيم علان وحسين ابو غوش، بعد اطلاق حارس مستوطنة «بيت حورون»، بالقرب من رام الله النار عليهما بعد تنفيذهما عملية طعن داخل أحد محلات بالقرب من المستوطنة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية) إن «شابين فلسطينيين قتلا خلال تنفيذهما عملية طعن، قرب بيت حورون»، مشيرة إلى أن العملية أدت إلى إصابة مستوطنتين بجروح، إحداهما «خطيرة»، والأخرى بين «طفيفة ومتوسطة». أما المتحدثة باسم شرطة العدو، لوبا السمري، فقالت في بيان، إن «شابين تقدما نحو بقّالة محلية، بالقرب من مستوطنة حورون، وباشرا في طعن سيدة ثم هربا، وفي طريقهما طعنا مواطنًا آخر، وعلى إثر ذلك قام حارس أمن هناك، «بتحييدهما» عبر إطلاق النار عليهما».
وفي اليوم الـ62 لإضراب الأسير الصحافي، محمد القيق، عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، حذّرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية أمس، من التداعيات الخطيرة التي طرأت على صحته، بعدما فقد قدرته على النطق والشعور بمن حوله. وأكّد مدير الإعلام في وزارة الأسرى، إسلام عبده، أن المعلومات التي تصل عن الحالة الصحية للقيق «لا تبشر بخير»، مضيفاً أنه دخل مرحلة صعبة «ولا يتلقى أي مدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط». وأشار إلى أنه إذا استمرت حالته بالتدهور «قد نسمع خبر استشهاده في أي وقت».
على صعيد آخر، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجود ترتيبات لعقد لقاء قريب مع حركة «فتح»، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تطبيق اتفاق المصالحة الموقع بينهما في أبريل/نيسان 2014.
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة في تصريح خاص لوكالة «الأناضول» التركية، إن «هناك جهوداً مكثفة ومتواصلة مع حركة فتح، لإنهاء حالة الانقسام الداخلي، واللقاء القادم سيركز على إزالة العقبات أمام الاتفاقيات الموقعة سابقاً».
وتابع: «لسنا في وارد الدخول في اتفاقيات جديدة، نحن ذاهبون لتطبيق اتفاق المصالحة، ووضع الآليات لكيفية تنفيذه».

(أ ف ب، رويترز، الأناضول)