أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن «إيران أجرت في الأشهر القليلة الماضية اتصالات أكثر تنظيماً مع المملكة العربية السعودية»، مضيفاً أن المحادثات حول القضايا الثنائية كانت جيدة.
جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء «إرنا» اليوم، حول آخر التطورات في المحادثات الإيرانية - السعودية.

وأضاف أن التقدم في المحادثات بشأن أمن الخليج كان جادّاً للغاية، مؤكّداً أن «هذه المحادثات لم تتوقف أبداً، وبعد تولّي حكومة الرئيس رئيسي مهامها تم تبادل الرسائل على المستوى المناسب».

كذلك، أكّد خطيب زاده: «نعتقد أنه إذا أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتماماً جاداً برسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن حل المشكلات في المنطقة يكمن داخل المنطقة نفسها، وأنه يجب أن نتوصّل إلى آلية إقليمية شاملة، حينها يمكن أن تكون لدينا علاقة مستقرّة وجيّدة بين هذين البلدين المهمين في المنطقة».

وفي وقت سابق، أعرب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، عن أمله في أن تؤدّي محادثات بلاده مع إيران إلى «بناء الثقة»، لافتاً إلى أن «السعودية تؤمن بالسلام كخيار استراتيجي لحل الأزمة في الشرق الأوسط»، بحسب الوكالة الإيرانية.