ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، أن وزارة الدفاع الأميركية تعمل على جمع معلومات استخبارية في ليبيا، بهدف فتح جبهة «حرب ثالثة من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما ضد داعش».
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن "التصعيد الأميركي الكبير مُخطّط له من دون نقاش مهم في الكونغرس بشأن آثار ومخاطر الحملة العسكرية، التي من المتوقع أن تتضمن ضربات جوية وغارات من قبل قوات النخبة".
"نيويورك تايمز" أكدت أن "هذا الشيء مقلق للغاية"، معتبرة أن "التدخل الأميركي الجديد في ليبيا قد يمثّل تقدماً كبيراً في الحرب، التي من الممكن أن تنتقل إلى بلد آخر في القارة". كذلك أشارت إلى أنه "جرى وضع هذه الخطط في الوقت الذي تتدخل فيه الولايات المتحدة عسكرياً أكثر في ساحة الصراع في سوريا والعراق، حيث تطالَب القوات الأميركية بلعب دور أكبر في مسار الحرب ضد التنظيم".
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال جوزيف دانفورد، إن قواته تنظر في أخذ قرار حاسم بشأن العملية العسكرية ضد «داعش» في ليبيا، حيث تقدّر الدوائر الغربية أن عدد مقاتلي التنظيم قد وصل إلى 3 آلاف مقاتل، وذلك فيما أفاد مسؤولون في الإدارة بأن الحملة العسكرية قد تبدأ في غضون أسابيع، متوقعين مشاركة حلفاء أوروبيين فيها، كبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.