تواجه الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة (الجناح الشمالي) مصيراً مشابهاً لحركة يهودية متطرفة يطلق عليها اسم «كاخ»، كان يترأسها الحاخام مئير كهانا، وعرّفت عام 1994 على أنها منظمة إرهابية. وذكرت صحيفة «هآرتس» هذا المقترح في نقلها تفاصيل جلسة للحكومة الإسرائيلية ترأسها بنيامين نتنياهو.
وجاء الموقف على خلفية مطالبة تهدف إلى دفع دمج فلسطينيي 48 بصفتهم مواطنين متساوي الحقوق في المجتمَع الإسرائيلي. وقال الوزير يسرائيل كاتس، لنتنياهو، خلال الجلسة، إن عليه اتخاذ خطوات في اتجاه «تحييد جهات متطرفة في الوسط العربي»، فردّ الأخير بأن هناك طاقماً وزارياً يهتم بالموضوع.