طالبت وزارة الاتصال الجزائرية، اليوم، وكالة «فرانس برس» بـ«التوقف الفوري عـن حملتها العدائية البغيضة ضـد الجزائر وذلك تحت طائلة تطبيق القانون الساري في مثل هذه الحالات والمتمثل في عدم منحها الاعتماد ومنعها من الممارسة في الجزائر تحت أي غطاء وبأية صفة كانت»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وجاء في بيان لوزارة الاتصال: «لقد أثبتت وكالة الأنباء الفرنسية المرة تلو الأخرى تحاملها العدائي ضد الجزائر ونأيها الواضح عـن الممارسة الإعلامية والصحافية بتجردها من أدنى مقومات المصداقية والموضوعية وآداب المهنة وأخلاقياتها».

وأضاف إن الوكالة الفرنسية «أضحت بوقاً ناطقاً باسم لوبيات معلومة ودوائر رسمية حاقدة على الجزائر، كما أنها أصبحت منبراً للإشادة بأطروحات الإرهابيين وفضاءً مفتوحاً للأصوات الأجنبية التي تكنّ حقداً دفيناً ومرَضياً لكل ما هو جزائري».

وقال البيان إن الخطوة تأتي «أمام هذه الانزلاقات المتكررة والتجاوزات المرفوضة جملة وتفصيلاً»، التي عزاها إلى «سيل المقالات الكاذبة والمعلومات المغلوطة التـي تبثّها هذه الوكالة لأغراض تخريبية وسعيها المركّز لتشويه صورة الجزائر والنيل مـن سمعتها خير دليل على توجّهها غير الإعلامي والمشبوه والمقيت».