جدّدت حركة «عصائب أهل الحق» في العراق تشكيكها في صحة محاولة اغتيال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وطالبت لجنة التحقيق بالكشف عن أدلة ملموسة، محذرة من محاولة جر البلاد إلى أزمة كبيرة.
ورأى زعيم الحركة، قيس الخزعلي، في كلمة متلفزة، أنّ «حادثة استهداف منزل رئيس الوزراء، في حال تأكد صحتها، خطيرة، ولا يمكن السكوت عنها على الإطلاق. أما محاولة اتهام فصائل المقاومة بها، فهو لعب بالنار، ومحاولة لجر البلد إلى أزمة كبيرة».

وأضاف أنّ «الكاظمي لم يكن موجوداً في منزله عندما تمّ الإعلان عن الاستهداف المزعوم»، مشيراً إلى أنّ هذا الأخير «لم يقبل إشراك فصيلين من المقاومة في التحقيق، ممّا يزيد الشكوك».

ووجّه الخزعلي رسالة إلى اللجنة المكلّفة بالتحقيق حول الحادثة، داعياً إياها إلى تقديم «أدلة ملموسة وإثباتات حقيقية لا مجرّد ادعاءات وحملة إعلامية وعبر فايسبوك، لأنّ الوضع لا يحتمل».

يتزامن هذا مع نشر حسابات مجهولة على «فايسبوك»، على مدى الأيام الماضية، معلومات تفيد باتجاه لجنة التحقيق إلى اتهام فصائل في «الحشد الشعبي» بالضلوع في محاولة اغتيال الكاظمي.