أعلنت تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، أن مواكب المحتجين في 30 تشرين الثاني ستتوجه إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة، رفضاً للاتفاق السياسي الأخير.
وأكدت في بيان أنه جرى الاتفاق على «القصر الجمهوري (القصر الرئاسي) كوجهة مشتركة للمواكب»، تعبيراً عن الموقف الثابت «لا تفاوض. لا شراكة. لا مساومة».

وأضافت: «موقفنا من السلطة الانقلابية كان ولا يزال واضحاً، ولا نفرق بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو وبقية الجنرالات فكلهم انقلابيون».

والاثنين، نصحت واشنطن، رعاياها الموجودين في السودان بتجنب أماكن الحشود والاحتجاجات المتوقع خروجها في البلاد، الثلاثاء.