أجرى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتّصالَين هاتفيَّين بالمبعوث الأميركي لإيران، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لبحث مستجدات محادثات فيينا.
وأفادت قناة «الجزيرة» القطرية، بأن «وزير الخارجية القطري أجرى اتصالاً هاتفياً بالمبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، بحثا خلاله مستجدات محادثات الاتفاق النووي».

كما أشارت إلى أن «وزير الخارجية القطري أجرى اتصالاً هاتفياً، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيف بوريل، بحثا خلاله محادثات الاتفاق النووي».

وكان آل ثاني أكد لـ«الجزيرة»، الخميس، أن «المفاوضات النووية تمرّ بمرحلة حاسمة، وأكدنا موقفنا الداعم للمضيّ قدماً في تحقيق الاتفاق»، و«ندعم تحقيق اتفاق نووي كونه سينعكس إيجابياً على المنطقة».

وأجرى ​أمير قطر​ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، زيارة إلى طهران، حيث التقى المرشد الأعلى للثورة في إيران، آية الله علي خامنئي، ورئيس الجمهورية ​إبراهيم رئيسي​.

وأشار خلال مؤتمر صحافي مع رئيسي، إلى أن «هناك اتفاقاً على أهمية اعتماد الحوار في حل الخلافات في المنطقة».

وفي السياق، أفادت وكالة «فرانس برس»، أمس، بأن «الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيف بوريل، أعلن أمس الجمعة أن ​المفاوضات​ بشأن ​النووي الايراني​ أُعيد فتحها».

واضاف بوريل «أُقدّر هذا الاجتماع في إيران بشكل إيجابي جداً. المفاوضات متوقفة منذ شهرين. يمكننا القول أن الأمور كانت متوقفة وتمّت حلحلتها».

وأكد بوريل أن «هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق نهائي».