خرج الرئيس الأميركي جو بايدن، في مؤتمر صحافي ليليّ من جدّة، للإعلان عمّا تم الاتفاق عليه خلال اجتماعه مع المسؤولين السعوديين، في أول زيارة له للمملكة.
وحاول حشد سلسلة من «الإنجازات والتفاهمات» للتغطية على التوتر السائد بين إدارته وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

فتحدث عن «اتفاق تيران وصنافير» و«تسيير رحلات جوية إسرائيلية إلى السعودية»، إلى جانب «تمديد الهدنة في اليمن»، وتفاصيل أخرى مثل شبكات الجيل الخامس.

وكما كان متوقعاً، كان السؤال الأول الموجه لبايدن، عن جمال خاشقجي، فأجاب بأن ابن سلمان أكد له أنه «ليس مسؤولاً بشكل شخصي» عن مقتل الصحافي السعودي، وأنه «قام بالإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي الجريمة».

وأثار الاجتماع غضب النقاد الذين اعتقدوا أنّ بايدن كان يتخلى عن تعهداته بشأن حقوق الإنسان، خاصة عندما تعلق الأمر بمقتل خاشقجي.

وجاء في بيان صادر عن فريد رايان ناشر صحيفة «واشنطن بوست»: «كان سلام القبضة بين الرئيس بايدن ومحمد بن سلمان أسوأ من المصافحة كانت مخزية».