أكد الرئيس الجديد لـ«الائتلاف» السوري المعارض، هادي البحرة، على وضع خطة جديدة تتناسب مع المرحلة التي تعيشها سوريا حالياً. ولفت، عقب أول مؤتمر صحافي يعقده بعد تسلمه لمنصبه الجديد، إلى أنّه سيتم تصحيح الأخطاء السابقة وإعادة القطار إلى مساره، والالتفات أكثر إلى الداخل السوري «بوصفه الأساس في قوة الثورة»، معتبراً أن «قرار حل هيئة أركان الجيش السوري الحر كان خاطئاً ويخرج عن صلاحيات الحكومة المؤقتة ورئيسها».
في السياق، انتخبت «الأمانة العامة للائتلاف» ١٩ عضواً للهيئة السياسية، صباح أمس. وحافظ ستة من أعضاء الهيئة السابقة على مناصبهم، وهم: خالد الناصر، ورياض الحسن، وعالية منصور، وأحمد جغل، ومحمد رياض بانجو، وصلاح درويش. وعاد إليها من جديد أكرم عساف، وسالم مسلط، بينما دخلها ١١ عضواً لأول مرة. وحسب النظام الداخلي للائتلاف، يضاف إلى الأعضاء المنتخبين، كل من الرئيس، ونوابه الثلاثة، والأمين العام، ليصبح كامل عدد أعضاء الهيئة السياسية ٢٤ عضواً.
وفي سياق آخر، رفضت «الهيئة العامة»، مقترح التوسعة النسائية بنسبة ٣٠٪ من عدد أعضاء «الائتلاف».
(الأناضول)