الانتفاضة الأولى: «أراه طالعاً من حجر»

كان اندلاع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، المعروفة بانتفاضة الحجارة، أمراً طبيعياً من حيث حتمية حدوثه في سياقٍ أخذت فيه عربدة النظام الاستعماري الصهيوني بُعداً جديداً؛ فقد ثبت فشل المساعي الإسرائيلية لاحتواء سكان المناطق التي احتُلَّت في حرب حزيران/ يونيو 1967، من خلال استخدامهم كأيد عاملة رخيصة في قطاعات البناء والزراعة والصناعة الخفيفة. في رسالة كتبها الشاعر الراحل محمود درويش إلى الشاعر الراحل سميح القاسم في 5 آب 1986، قال له فيها: «نحن في حاجة ماسّة إلى الإيمان الأول، وإلى النار الأولى. نحن في حاجة إلى سذاجتنا. نحن في حاجة إلى درس الوطن الأول: أن نقاوم بما نملك من عناد، وسخرية، بما نملك من جنون… في الأزمات تكثر النبوءات: وها أنا ذا أرى وجهاً للحرية، محاطاً بغصني زيتون... أراه طالعاً من حجر». بعد عام وبضعة أشهر، قامت الانتفاضة، وتحققت نبوءة الشاعرين، أو تحقق إلهام الشعب للشاعرين، وكانت قصيدة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأعوام بالدم والعظام وحجارة الأرض. الانتفاضة التي قامت قبل 35 عاماً، يمكن لها أن تقوم اليوم، أن تولد من بطن الأرض، من حجارتها، من زيتونها، من السواعد التي ستحمل النار في وجه إسرائيل.

الحجر والجدار

تثير ذكرى الانتفاضة الأولى أفكاراً كثيرة، جميلة ورومانسية بعض الشيء، على الرغم من أن كل ما يتعلق بفلسطين، لا بد وأن يصطدم بحائط شيّدته الدماء والدموع. مع ذلك سأنسج للحائط غلافاً، أغطي فيه حزناً...

مطر عدوان

في ذكرى انتفاضة الحجارة: حتمية الانفجار واعتباطيّة الحل السلمي

كان اندلاع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، المعروفة بانتفاضة الحجارة، أمراً طبيعياً من حيث حتمية حدوثه في سياقٍ أخذت فيه عربدة النظام الاستعماري الصهيوني بُعداً جديداً؛ فقد ثبت فشل المساعي...

مصعب بشير

أرقام في الانتفاضة الأولى

- 1550 شهيداً، بينهم 40 داخل السجون ومراكز الاعتقال- اعتقال 100-200 ألف فلسطيني- إصدار 18 ألف أمر اعتقال إداري- عشرات الآلاف تعرّضوا للتعذيب خلال استجوابهم- إصابة 70 ألف فلسطيني، بينهم 40% إعاقات...

صديقي الشهيد صالح

صديقي الشهيد صالح

كان يقبل على الحياة بفرح شديد، لا يطيق حمل الأحزان، ودود، يحب الأصدقاء، يتفانى في خدمتهم، جميع من حوله يعرفون كل الصفات النبيلة فيه، يدركون أنه من معدن نادر.لكنهم لم يعرفوا أيضاً أسراره التي أخفاها...

موسى جرادات

صوت الانتفاضة وصدى الوزير والبوز

بعدما عاد إلى عائلته، انشغل بالتحضير لسفره بعد ساعات من تونس إلى بغداد. كمية كبيرة من الأوراق و«الفاكسات» فوق المكتب، وهاتف يرن كثيراً. تساعده زوجته في تأمين بعض أرقام الهواتف لإجراء بعض الاتصالات،...

زاهر أبو حمدة