قالت صحيفة «ذي واشنطن بوست» الأميركية، أمس، إنّ أربع رهائن على الأقل لدى تنظيم «الدولة الإسلامية»، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قتله التنظيم أخيراً، تعرضوا لوسيلة «الإيهام بالغرق» خلال تعذيبهم. وأكد قريب من فولي، لم يشأ الكشف عن هويته للصحيفة، إن الصحافي الأميركي أخضع مراراً لهذا الأسلوب من التعذيب.
وقالت الصحيفة إن التنظيم على ما يبدو استلهم هذه الوسيلة من عملاء «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي. آي. إي.) الذين استخدموا تقنية «الإيهام بالغرق» أو waterboarding لدى استجوابهم إرهابيين مفترضين في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001.
وتتضمن هذه الطريقة ربط الشخص على كرسي ممدد وتغطية وجهه بقطعة قماش، ثم إلقاء الماء البارد على رأسه، ما يعطيه إحساساً بالغرق، وخاصة أن قطعة القماش تصعّب عمليه التنفس. «كانوا يعرفون جيداً كيف يمارسون وسيلة الإيهام بالغرق تلك»، كما نقلت «بوست» عن «أحد المطلعين على ما جرى مع الأسرى».
(الأخبار)