أكد رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، أن بلاده استعادت استقرارها بعدما مرت بمرحلة فوضى انتقالية إثر ثورة 2011، وأنها تستحق استعادة ثقة المستثمرين الأجانب لإنعاش اقتصادها. كلام جمعة جاء قبل المؤتمر الدولي بعنوان «استثمر في تونس: الديموقراطية الناشئة»، الذي ينظم في تونس خلال الثامن من الشهر الجاري، وأضاف: «ننتظر إشارة قوية من عالم السياسة والمال للقول إن هناك استعادة ثقة بمستقبل تونس».
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر حوالى ثلاثين دولة ومؤسسة دولية، بالإضافة إلى عشرات المؤسسات الخاصة، كما تشارك فرنسا في تنظيم المؤتمر الذي سيمثلها فيه رئيس الوزراء مانويل فالس.
في السياق نفسه، أعلن وزير التجهيز التونسي، هادي العربي، أن السلطات ستعرض على المستثمرين خلال المؤتمر المرتقب 22 مشروعاً قيمتها نحو 12 مليار دينار (حوالى 5 مليارات يورو)، لكن جمعة كان متشائماً حينما ذكر أنه «رأينا أن مؤتمرات المانحين تخلق آمالاً كثيرة وإنجازات قليلة».
وتنظم تونس انتخابات تشريعية في 26 تشرين الأول المقبل، تليها الرئاسية في 23 تشرين الثاني، وهي الدولة العربية الوحيدة التي مرت بأقل الخسائر منذ ما يسمى «الربيع العربي».
(أ ف ب)