بالتزامن مع الحملة الاميركية والدولية على تنظيم «داعش»، «ألقت» الأجهزة الاستخبارية الاسرائيلية في وسائل الاعلام ما قالت إنّه تقديرات حول احتفاظ النظام السوري بقدرات صغيرة من الاسلحة الكيميائية في مخازن صغيرة جداً.في توقيت واضح الخلفية والدلالة، نشرت صحيفة «هآرتس» تقريراً، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، يؤكد أن دمشق ما زالت تحتفظ بمخازن سرية لأسلحة كيميائية فتاكة منتشرة في مناطق عدة. وقدّر التقرير الكمية بمئات الكيلوغرامات، وقد تصل الى بضعة أطنان، أي أقل من 1% من مخزون الأسلحة الكيميائية التي كانت في حوزة الجيش السوري. ونقلت الصحيفة عن «مصدر أمني اسرائيلي رفيع» قوله إنّ المساعي الدولية لمعالجة الاسلحة الكيميائية السورية كانت إنجازاً لا بأس به، تم تحقيقه بدون ممارسة القوة. وأضاف أنه يوجد لدى إسرائيل أسباب كافية للاعتقاد بأنه تبقى لدى سورية كميات صغيرة من الأسلحة الكيميائية، وأن الاستخبارات الأميركية لا تختلف مع إسرائيل بشأن هذه التقديرات.
وتدّعي إسرائيل أن احتمالات استخدام الغاز من قبل النظام السوري كبيرة جداً، لكونه يتيح ضرب المعارضة في الأنفاق والخنادق تحت الأرض بدون التورط في القتال من مسافة قصيرة.
(الأخبار)