أكّد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، ارتياحه لمستوى علاقات بلاده مع إيران واستعداده لترقيتها. وجاء ذلك في رسالة تهنئة أرسلها بوتفليقة إلى نظيره الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية في بلاده.
وقال بوتفليقة في رسالته: «أغتنم هذه الفرصة لأجدد لكم ارتياحي العميق لمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بلدينا الشقيقين». وشدّد على استعداده التام للعمل مع إيران، وسعيه إلى ترقية العلاقات الثنائية، بما يخدم مصلحة الشعبين و«يعود عليهما بالخير العميم».
وشهدت العلاقات الجزائرية ــ الإيرانية، خلال فترة حكم بوتفليقة (منذ عام 1999)، استقراراً بعد فترة توتر خلال عقد التسعينيات، عقب اتهامات رسمية لطهران بدعم حركات إسلامية معارضة في الجزائر.
أما التقارب بين البلدين، فظهر في تبادل الزيارات على أعلى مستوى، إذ زار النائب الأول لرئيس جمهورية إيران، إسحاق جهانغيري، الجزائر في كانون الأول الماضي، حيث بحث مع المسؤولين الجزائريين، وفي مقدمهم بوتفليقة، ملفات التعاون الثنائي وقضايا المنطقة.