أعلن عدد من عناصر «جيش الإسلام» من آل المكحل من البدو في بئر القصب، في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بيعتهم لتنظيم «الدولة الاسلامية» قبل أيام. وتأتي الخطوة على خلفية المعارك بين عناصر «جيش الإسلام» و«جبهة النصرة» للسيطرة على خطوط التهريب في منطقة الأصفر التي تسلكها قوافل السلاح والمواد التموينية من الأردن والسعودية نحو ريف دمشق، عبر البادية السورية شرقي محافظة السويداء.
وأشارت مصادر سورية متابعة لـ«الأخبار» إلى أنّ «الخلافات بين الفصائل بلغت أوجها في تلك المنطقة طمعاً في السيطرة على خطوط التهريب، خصوصاً بعد تعرّض جبهة النصرة لعناصر جيش الإسلام بشكل مستمر ومنعهم من الارتزاق من القوافل، ما دفع بهم إلى مبايعة تنظيم داعش طمعاً بالحماية، كذلك أدى الأمر إلى وقوع خلافات بين عناصر جيش الإسلام أنفسهم». وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن «أحد حواجز «ألوية العشائر» تعرض لهجوم من قبل مسلحي «داعش» قرب بلدة الشقرانية قرب مطار بلي العسكري شرق طريق دمشق ــ السويداء الدولي». غير أنّ «جبهة النصرة» حركت عدداً من مسلحيها قبل يومين من منطقة «اللجاة» غرب الطريق الدولي إلى الأصفر لقمع مبايعي «داعش».
(الأخبار)