اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أنّ «من الصعب» إرساء وقف لإطلاق النار خلال أسبوع كما اتّفق في لقاء ميونيخ. وقال إنّه «حتى الآن هم يقولون إنهم يريدون وقف إطلاق نار خلال أسبوع، حسناً، من هو القادر على تجميع كل هذه الشروط أو المتطلبات في خلال أسبوع؟ لا أحد. من سيتحدث مع الإرهابيين؟ في حال منظمة إرهابية رفضت وقف إطلاق النار، من سيحاسبها؟».
ورأى، في حديثه أمام أعضاء مجلس نقابة المحامين المركزية والمجالس الفرعية في المحافظات في دمشق أمس، أنّ قرار التدخل براً في سوريا لا تمتلكه تركيا والسعودية، مشيراً إلى أنّ «الحقيقة عندما نناقش إذا كانت تركيا أو السعودية ستهاجمان، فهذا يعني أننا نعطيهما حجماً كبيراً، وكأنهما دولتان تمتلكان قراراً وتستطيعان أن تغيّرا الخريطة، هما مجرد تابعَين منفّذين حالياً».
ورأى أنهما «تقومان بدور البوق بهدف الابتزاز، ولو كان مسموحاً لهما لبدأتاه (الهجوم) منذ زمن طويل»، لافتاً إلى أنّ «علينا أن ننظر للسيد، لسيد هؤلاء، إذا كانت هناك رغبة في الدخول في مثل هذه الحرب بين القوى الكبرى أو لا».