حقّق الجيش السوري تقدماً في محيط مطار دير الزور من الجهة الشرقية بعد معارك مع «داعش» في منطقة مزارع الدولة أدت إلى سقوط قتلى في صفوفهم، من بينهم السعودي سلطان الغامدي، في وقت استهدف فيه سلاح الجو مواقع التنظيم في الشولا والبوعمر ومحيط المطار مع معلومات عن وقوع خسائر في صفوفهم. إلى ذلك، نقلت مصادر محليّة لـ«الأخبار» أنّ «عناصر من داعش من غير السوريين فرّوا من المعارك في محيط المطار وبلدة الموحسن في الريف الشرقي نتيجة القصف العنيف الذي تشهده المنطقة».
وأضافت المصادر أنّ «خلافات نشبت بين مسلحي داعش من السوريين وغير السوريين في مدينة البوكمال على خلفية اتهام السوريين للمهاجرين بالخيانة وتركهم وحيدين وقوداً للمعركة في محيط مطار دير الزور». وبيّنت المصادر «أن عامر الرفدان، الوالي السابق لدير الزور، جدّد مطالبته قيادة التنظيم بضرورة تعيينه والياً (لـ«ولاية الخير») مستغلاً حالات الفرار هذه، وأن الولاية باتت حقاً مشروعاً له». إلى ذلك، قالت المصادر ذاتها إنّ «خلافات حصلت بين أهالي بلدة البوعمر و«داعش» لأسباب غير معلومة»، فيما شهدت مدينة البوكمال توتراً بين الأهالي و«داعش» على خلفية اعتقال عدد من النسوة لعدم ارتدائهن «اللباس الشرعي الكامل».