أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن «الأوضاع في سوريا تحسنت بفضل صمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه الباسل». كلام الأسد جاء خلال استقباله وفداً من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية. وشدد على أنه «لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية، وسوريا ستواجه بحزم الإرهاب بجميع أشكاله، بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ برنامج الحل السياسي للأزمة». ولفت إلى أن «غنى لبنان وسوريا وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة ويحبط المخططات الخارجية الساعية إلى خلق «سايكس بيكو» جديد». ورأى أن «ما تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكد الحاجة الى أفكار وطروحات توحيدية جامعة»، مشيراً الى أن «سوريا ولبنان كان لهما دائماً دور ريادي في تعزيز مثل هذه الأفكار».
وأشارت مصادر الوفد إلى أن الأسد أظهر ارتياحه ميدانياً لسير المعارك. ونقلت عن الأسد قوله إن الجميع ينتظر القمة التي ستجمع الرئيسين الأميركي والروسي ليحسما أمرهما بشأن سوريا، لكن الحقيقة أن الرجلين ينتظران النتائج التي ستتحقق في الميدان السوري لينطلقا منها. وإذ تحدث الأسد عن خسارة في الاقتصاد يمكن تعويضها، أشار إلى خطر داهم يهدد كل الدول هو الغزو الفكري الإرهابي، تحت عنوان الجهاد.