فيما كانت تدور معارك عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، داخل قرى ريف القصير، أصدر ما يسمى «المجلس العسكري» في القصير و«جبهة النصرة» بياناً حمل الرقم 2، تضمن تهديدات «باستهداف المدارس والجوامع في بلدات مختلفة في قضاء بعلبك ـــ الهرمل».
وقد أرسل عبر رسائل نصية على هواتف «ذات خطوط سورية» لعدد من أبناء بلدة القصر وحوش السيد علي. واتهم البيان عناصر من حزب الله بالدخول الى قرى القصير «وعلى مرأى العالم وبموافقة الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الخائن، بقصد مشاركة عصابة الأسد في ذبح السوريين». لذلك «قررنا نقل معركة الدم الى قلب لبنان (وكما تدين تدان)، وسيتم قصف منطقة الهرمل والقرى المحيطة بها وبعلبك والضاحية الجنوبية واللبوة والعين وغيرها بصواريخ أرض ـــ أرض (...)، بالإضافة إلى تحريك العناصر التابعة للجيش الحر داخل لبنان لبدء أعمال عسكرية نوعية». ولاحقاً، نفى «الجيش السوري الحر» وجود تهديد كهذا. لكن رسائل نصية وصلت مساء أمس إلى عدد من أبناء الهرمل تتضمن تهديداً بقصف مناطق محددة من المدينة.