عقد «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» مؤتمراً صحافياً فريداً، هو الأول من نوعه، ونجح في ربط المقاتلين الاسلاميين المتخفين في كهوف أفوغاس، في الصحراء الكبرى، بالعالم عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي. ونشر التنظيم نتائج مؤتمر ــ تغريد على موقعه «الأندلس». وضمّ المؤتمر 70 سؤالاً من ضمنها سؤال عن الهدف من المؤتمر، فردّ التنظيم بأنه يرغب في «تنوير الرأي العام العالمي الجاهل بعدد من الوقائع».
وتولى الإجابة عن الأسئلة المتحدث باسم التنظيم أبو عبد الله أحمد، الذي قال إنّ ما يربط تنظيمه بتنظيم «جبهة النصرة» في سوريا هو علاقة «دعم وتحالف».
وأعرب، رداً عمّا إذا كان هناك اتصالات مع زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري بالقول: «اتصالات، مع شيخنا... بالتأكيد».
أما بشأن علاقة التنظيم بتنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، فقد ردّ المتحدث: إنها «علاقة حب».
وتحدث عن أعضاء تنظيم «أنصار الشريعة» في تونس، التي يتزعمها أبو عياض، فقال المتحدث «إنهم إخواننا».
التنظيم رفض تأكيد مقتل قائده السابق مختار بلمختار، الذي انفصل عنه ليؤسس تنظيم «كتيبة الموقعين بالدم» الذي يقف وراء الهجوم على عين أميناس في الجزائر.
كذلك رفض تأكيد مقتل القيادي الآخر أبو زيد، ونفى أن يكون وراء فتوى بمهاجمة «برج إيفل».
(الأخبار)