كشفت دراسة نشرتها صحيفة «الوطن» السورية عن أنّ عدد المساكن التي تعرّضت للدمار وهدمت بشكل كامل بلغت إلى ما قبل شهر من الآن نحو 535000 مسكن. وأكدت الدراسة أن بعض تلك المساكن كان يقيم فيها 2ــ3 عائلات، وشملت هذه الفئة مدناً ومناطق السكن العشوائي، وهي الرقم الأكبر والصعب من حيث عدد الأسر التي تم تهجيرها في هذه المناطق، ما يجعل العائلات المشردة أو التي لم يعد لديها مسكن لتعود إليه ما يزيد على 700 ألف عائلة بمعدل وسطي من 4 أفراد، ما يجعل العدد الإجمالي للمواطنين المشردين ما يقارب مليونين وثمانين ألف مواطن، بعضهم خارج سوريا والآخرون موزعون بين مراكز الإيواء وبين بعض أقاربهم، وبعضهم مستأجر. وبيّنت الدراسة التي استندت إلى إحصائيات عن واقع العقارات وصفت بالأقرب ما تكون إلى الدقة، بحسب «الوطن»، أنّ التكاليف الحقيقية لإعادة أعمار سوريا قد وصلت إلى مبلغ فلكي يقدر بنحو 68 مليار دولار، يشمل ما تمّ تهديمه وكلفة إعادة إعمار بطريقة جيدة ولائقة وصالحة لسكن السوريين. (الأخبار)