أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن ارتفع قليلاً في الأيام الماضية مع تسجيل 707 أشخاص خلال أسبوع، في حين أن العدد الاجمالي للاجئين السوريين تجاوز 1,6 مليون شخص. وبعيد منتصف شهر أيار، لاحظت الأمم المتحدة أنّ اللاجئين السوريين لم يعودوا يعبرون الحدود الأردنية، في حين أن ألفيْن كانوا يعبرونها عادة يومياً.
وبحسب المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين، دان ماكنورتون، فإنّ معارك عنيفة دارت في الأسابيع الماضية في هذه المنطقة في الجانب السوري يمكن أن تبرّر أن عدد اللاجئين الذين يعبرون الحدود كان شبه معدوم. ويأتي استئناف تدفق اللاجئين في وقت لم يعد فيه مخيّم الزعتري قادراً على استيعاب المزيد. وفي مطلع الأسبوع، انتقلت وكالة الأمم المتحدة إلى جانب وكالات انسانية أخرى تابعة للأمم المتحدة إلى بلدة حسياء، على بعد 25 كلم من مدينة القصير. وقال ماكنورتون إنّه «منذ اشتداد المعارك في القصير قبل ثلاثة أسابيع، لجأت 700 أسرة على الأقل، أي حوالى 3500 شخص إلى حسياء». وأضاف أنّ «آخرين فروا إلى لبنان. ومنذ الثامن من أيار سجّل العاملون في المفوضية العليا للاجئين في لبنان وصول ثلاثة آلاف لاجئ من القصير، رغم أنّ العدد الفعلي أعلى بكثير».
(أ ف ب)