واصل الجيش السوري تمشيط طريق دمشق ــ حمص الدولي قرب حرستا في ريف دمشق، فيما تمّ ضبط نفق جنوب شرق مستشفى تشرين في مزارع حيّ برزة بطول 40 متراً كان «الجيش الحر» يستخدمه للتنقل وتخزين الأسلحة. كذلك استهدف الجيش تجمعاً لمسلحي «جبهة النصرة» في بلدة قارة بريف دمشق، فيما تواصلت العمليات في أكثر من منطقة في الريف، وخاصة في الشيفونية بالغوطة الشرقية. ونفذ الجيش عمليات في منطقة جيرود، ما أدى إلى مقتل جمال حنون وهو متزعم «حركة التوحيد» في المنطقة.
بالمقابل، أشارت تنسيقيات المعارضة إلى «قصف طال حي برزة، بالتزامن مع اشتباكات في بساتين برزة».
وأشارت التنسيقيات إلى حدوث اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش في القابون، «كما وقعت اشتباكات أخرى على المتحلق الجنوبي من جهة القابون».
وذكرت أنّه تمّ «اعدام 27 مدنياً ميدانياً على طريق الضمير»، فيما «سقطت سيدة ورجل جراء قصف عنيف براجمات الصواريخ على مدينة دوما، كما سقط قتيل وأكثر من 10 جرحى جراء القصف المدفعي على مدينة الزبداني».
كذلك تعرضت مدينة يبرود، بحسب التنسيقيات، «لغارات جوية، فيما قصف الطيران المروحي مزارع الصالحية في النبك بخمسة صواريخ، وطال القصف بالمدفعية الثقيلة مخيم الحسينية، والذيابية، وبلدة حجيرة البلد».
وفي ريف حلب، قال مصدر في «قوات الدفاع الوطني» لـ«الأخبار» إنّ قواته تتمركز بالقرب من جامع الشيخ سعيد جنوبي كفر حمرة وتستعد لتحريرها، مشيراً إلى حركة نزوح كثيفة من المنطقة بعد تصاعد العمليات على جبهة عندان وقيام المجموعات المسلحة بنهب البيوت والمعامل في المنطقة.
وفي حلب المدينة، سقطت خمس قذائف هاون في حيّي السريان الجديدة والأشرفية أوقعت 11 جريحاً معظمهم من الأطفال، أسعفوا في مستشفى الرازي الحكومي.
وفي مطار منغ، انتهت معارك يومين متواصلين دون تغيير على خريطة السيطرة على المنطقة، حيث قتل نحو 20 مسلحاً تمكنوا من الوصول إلى حرم المطار، فيما اتهمت تنسيقيات المعارضة مسلحين أكراداً بشن هجوم على الكتائب التي تحاصر المطار لإفشال محاولتهم اقتحامه.
وفي حمص، سيطر الجيش كلياً على حيّ وادي السايح في المدينة حمص، فيما تمّ تدمير تجمع للمسلحين في حيّ مصلبية بيت الأشتر بمدينة الرستن، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين، بالإضافة إلى تدمير مراكز للمسلحين في قرية دير فول بريف الرستن، وعقرب، وتل دهب في ريف الحولة.
وأشار مصدر أمني إلى أنّ وحدات من الجيش واصلت إزالة السواتر الترابية والركام وآثار الدمار الذي خلفه المسلحون في قرى المسعودية، والصالحية، والضبعة في ريف القصير تهيئة لعودة الأهالي المهجرين.
وفي ادلب، تصدّى الجيش لهجوم مسلح على نقاط تابعة لمنطقة الاسكان العسكري ــ بنش، بعد اشتباكات عنيفة سمع خلالها دوي انفجارات عدة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين.
في موازاة ذلك، تصدى الجيش لهجوم جديد شنه مسلحون على مقرّ «الفرقة 17»، في مدينة الرقة، وقتل وجرح معظم المهاجمين.
وأسفرت عمليات الجيش في محيط «الفرقة 17» عن مقتل عدد من المسلحين، منهم القيادي محمد غازي، وأبو عمر، القائد في «الكتيبة الخضراء».
وفي دير الزور، خاض الجيش معارك مع مسلحين في شارع سينما فؤاد، وجسر السياسية، وجسر الصناعة، ودمر آليات لهم وقتل القياديين أحمد عدنان العزاع، وخضر الحسين.
وفي ريف دير الزور، تصدى أهالي قرية حطلة لمحاولة مسلحين السيطرة على قريتهم، وقتلوا عدداً منهم بينهم القيادي أحمد الحمدو، من «كتيبة جند العزيز».
وفي الحسكة نفّذ الجيش سلسلة من العمليات في بلدات الشدادي، وتل حميس، واليعربية، وقرب كازية الفيصل في تل براك أسفرت عن قتل عشرات المسلحين.
(الأخبار)