هي ارتدادات مصر في اسطنبول. لم تتوقّع الرياض أسبوعاً أسعد. منذ شهور، تعمل المملكة على تقويض حكم «إخوان» مصر، كما عملت (ونجحت) في مشاركة قطر جزءاً يسيراً من عباءة «الائتلاف» المعارض.

تبيّن كأن داعمة الإسلاميين التاريخية أكثر براغماتية من جارتها الصغيرة.
فرضت ميشال كيلو وعشرات غيره «لإعادة التوازن في الائتلاف».
الممكلة الوهابية دفعت بمجموعة من الليبراليين والعلمانيين نحو الواجهة. أحمد الجربا، أحد شيوخ قبيلة شمّر العربية في الحسكة، والقاطن في المملكة رئيساً للائتلاف.
الجربا، كان لعائلته كتلة برلمانية عام 1954 حتى عام 1963 (فترة وصول «البعث» إلى السلطة)، وكان يمثلها والده الشيخ عوينان.
الرئيس الجديد اعتقل عام 1996 لمدة عامين، وخرج عام 1998 من دون محاكمة، ثم اعتقل في 27 آذار 2011 لفترة قصيرة، لينتقل بعدها إلى لبنان حيث بقي 3 أشهر، نشط خلالها دعماً للحراك المعارض، ثم عاد إلى سوريا ليخرج منها في 19 آب 2012. الجربا أصبح رئيساً بعد فوزه على مصطفى الصباغ في المرحلة الثانية من التصويت بتحقيقه 55 صوتاً مقابل 52 لمنافسه، المقرّب من الدوحة. كذلك، فاز كلّ من فاروق طيفور، وسالم المسلط، وسهير أتاسي، بمنصب نائب رئيس الائتلاف. كما فاز بدر جاموس بمنصب الأمين العام خلفاً للصباغ.
(الأخبار)