شدّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أنّه لا يجوز استخدام مسألة الأسلحة الكيميائية في سوريا ذريعة لتحقيق أهداف جيوسياسية، أو تنفيذ مناورات في الألعاب الدبلوماسية. وأشار إلى أن «نتائج تحقيقات روسيا بموضوع السلاح الكيميائي في سوريا تشير إلى أن قنابل السارين التي استخدمت قرب حلب في آذار الماضي صنعت في مناطق تسيطر عليها المعارضة». ورأى لافروف أن التطورات الأخيرة في هذا المجال تؤكد ضرورة تكثيف العمل على إقناع المعارضة السورية بالموافقة على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2». بالمقابل، أعلن «الائتلاف» المعارض رفض الأدلة التي قدمتها موسكو إلى الأمم المتحدة، متهماً روسيا بدعم «النظام الاستبدادي».
في موازاة ذلك، حذّرت لجنة شؤون الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني من خطر انتشار السلاح الكيميائي في حال سقوط النظام في سوريا، قائلة إن وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي الجهاديين سيؤدي إلى عواقب كارثية. هذا التحذير جاء ضمن التقرير السنوي للجنة الذي نشر أمس.
إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الفظائع التي ارتكبت في سوريا كان «من الممكن تفاديها»، موضحاً أن «منع تلك الجرائم يتطلب توحيد الدول لجهودها وتقديم المساعدة».
(الأخبار)