يوسف عبدلكي جزء أساسي من الثقافة السورية. يرسم ببراعة رامبرانت ويحب بقلب شاب سوري والبشر كلهم بتعبهم وسموّهم. ضمير لم يغفل يوماً بين الوطني والاجتماعي والفني. انحيازه إلى شعبه المطالب بالحرية، وحرصه في ذات الوقت على وحدة سوريا ومجتمعها، ورفضه الثابت للعنف والطائفية والسلاح ونقله الأخلاقي لكل لحظات هذه التجربة الكبرى التي تغير عالمنا...
كل هذا يخلق حاجتنا إليه في وجه دوامة العنف والكراهية العبثية. نحتاج إلى أجمل صوت في ثقافتنا الوطنية الحقيقية الباقية في المكان، المؤمنة بوحدة المجتمع السوري ومدينته وحقه في الحرية والتعبير. ولذلك فمكان يوسف ورفاقه هو الحرية. نريده، نريدهم جميعاً أحراراً.
* مسرحي سوري