قالت حركة «حماس» إنها «حصلت على محاضر الاجتماعات التي عقدت بين وزير الخارجية الأميركية جون كيري، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الشهر الماضي»، مشيرة إلى أنها «حصلت على المخطط التفصيلي للاتفاقيات المقترحة بين إسرائيل والفلسطينيين». وأضافت الحركة، في بيان نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت، أن «عباس وافق على اقتراح كيري حول بناء إسرائيل لجدار أمني يشكل الحدود المؤقتة للدولة المستقبلية، وبالتالي وافقت السلطة الفلسطينية على دخول عدد رمزي من اللاجئين إلى الضفة الغربية». ونقل بيان «حماس» عن مصدر لم يُكشف عن هويته، ومفترض أنه شارك في أحد الاجتماعات التي عقدت في عمان في 17 و18 تموز، أن «كيري اقترح تبادلاً مع السلطة بشأن الأراضي التي ضمتها إسرائيل والتي تشكل بين 8 و 10% من الضفة الغربية». وأوضح أن «البناء الإسرائيلي يقتصر على كتل استيطانية كبيرة، ومن المقرر إجراء المحادثات خلال فترة تمتد بين ستة وتسعة أشهر». ووفق «حماس»، فقد «يبقى المستوطنون اليهود في الأراضي التي انسحبت منها إسرائيل، كذلك فإنهم قد يختارون الجنسية الفلسطينية أو يحتفظون بالجنسيتين. هذا الأمر يتناقض مع التعهد الذي أعلنه عباس في الشهر الماضي بأنه لن يبقى أي إسرائيلي في الدولة الفلسطينية المستقبلية». (الأخبار)