قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة للجيوش الأميركية، مارتن ديمبسي، في الأردن إنّ المهمة التي يقوم بها الجيش الأميركي، وهي مساعدة المملكة على احتواء تداعيات الحرب السورية، قد تستمر سنوات. ورأى ديمبسي أمس في كلمة في منشأة عسكرية على مشارف عمان أمام مجموعة من أفراد القوات الأميركية في الأردن، والبالغ عددها نحو ألف فرد، أنّ الأردن ينبغي أن يشعر بقدرته الكاملة على التعامل ليس فقط مع الأزمات الإنسانية الناتجة من تدفق اللاجئين، بل أيضاً مع أي تهديد بهجوم بما في ذلك من المتطرفين.
وسئل ديمبسي عن المدة التي قد تستغرقها المهمة مع افتراض عدم تصاعد الوضع الميداني، فقال: «أعتقد أننا نتحدث عن سنوات عدة، وبالتالي مناوبات عدة (للقوات)». وأضاف: «لم نضع فعلياً تاريخاً لنهاية المهمة لهذا السبب... لأنها ستعتمد على كيفية تطور الوضع في سوريا. ستعتمد على كيفية شعور نظرائنا الأردنيين بشأن قدرتهم على التعامل مع تلك الأمور بأنفسهم».
وكان ديمبسي قد التقى مع الملك عبد الله الثاني ومع نظيره الأردني، أول من أمس، وقال إنه سيحمل طلباً من عمان إلى واشنطن للحصول على طائرات مراقبة أميركية للمساعدة في مراقبة الحدود الطويلة مع سوريا.
(رويترز)