لم تسلم بعثة المحققين الدوليين في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية من التعرض إلى إطلاق النار، ما أرغمهم على تعليق عملهم وعودتهم إلى مكان إقامتهم في دمشق، وذلك بعد زيارتهم لمدينة معضمية الشام، التي استمرت نحو ثلاث ساعات. وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، أنّ قناصة مجهولين أطلقوا النار المتعمّد على الخبراء، مشيراً إلى أنّ «الفريق لم يصب بأذى»، ما دفع الفريق إلى العودة إلى الحاجز الحكومي. وأشار إلى أن الفريق «سيعود إلى المنطقة بعد استبدال السيارة».من جهته، اتهم مصدر سوري المعارضة المسلحة «بإطلاق النار على مفتشي الأمم المتحدة بعد أن أمنتهم الجهات المختصة حتى الموقع، الذي تسيطر عليه تلك العصابات».
ورغم الحادث، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنّ المفتشين تمكنوا من التحدث مع ضحايا الهجوم، معلناً أنّ المفتشين الدوليين أخذوا عينات من مكان الهجوم.
(الأخبار، أ ف ب، رويترز)