جدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض بغداد التدخل العسكري في سوريا واتخاذ استخدام السلاح الكيميائي ذريعة له، وحذر من استخدام القوة هناك، لما يترتب على ذلك من تداعيات على سوريا وجيرانها والمنطقة. وأكد المالكي وقوف حكومته إلى جانب الحل السلمي للأزمة في سوريا وحيادية الموقف العراقي. وطرح المالكي مبادرة جديدة لحل الأزمة في سوريا تستند إلى جملة من النقاط أهمها الدعوة إلى وقف اطلاق النار من كل الأطراف وايقاف تزويد السلاح لها. وشدد على ضرورة انسحاب المقاتلين من داخل سوريا، وعلى ضرورة إجراء تحقيق دولي نزيه في استخدام الاسلحة الكيميائية هناك.

من جهة أخرى، أشار وزير الداخلية الأردنية حسين المجالي إلى أن «بلاده لا تستطيع التعامل مع الآثار الناجمة عن الأزمة السورية من دون مساعدة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية».
وأضاف المجالي، خلال لقائه السفيرة الفرنسية في عمان كارولين دوما، أن «الاردن تحمل العبء الاكبر من هذه الآثار الإنسانية والاقتصادية والامنية والخدمية التي أثرت مباشرة على مجريات الحياة اليومية للمواطن».
في موازاة ذلك، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، أن «ما يحدث في المنطقة العربية يعني مسيحيي الشرق مباشرة»، ورأى حنا أن «ما يحدث في سوريا هو ارهاب منظم يهدف إلى تفكيك الدولة السورية وتدميرها ولا علاقة له بمطالب الشعب السوري المشروعة»، مشدداً على «رفضه التدخلات الأجنبية في المنطقة العربية». إلى ذلك، أظهر مقطع فيديو نشر على موقع «يوتيوب» النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي وهو يشارك في القتال الى جانب «الجيش الحر» ضد الجيش العربي السوري.
(الأخبار)