«هيومن رايتس ووتش»: معارضون أعدموا عشرات المدنيين في اللاذقية
أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها أن مقاتلين اسلاميين وجهاديين أعدموا ميدانياً 67 شخصاً في شهر آب الماضي، وخطفوا 200 آخرين في قرى في محافظة اللاذقية.
وقالت المنظمة، في تقريرها الذي جاء في 105 صفحات، إنها أجرت تحقيقات على الأرض، وسألت 35 شخصاً، بمن فيهم ناجون من الهجوم.
وبين القتلى الذين سقطوا في الهجوم أو اعدموا 57 امرأة و18 طفلاً، بحسب المنظمة، التي نشرت لائحة باسماء هؤلاء الضحايا.
وفي أول زيارة مصرح بها من الحكومة لسوريا، منذ بدء الأزمة قبل عامين ونصف عام، أفاد تقرير المنظمة، الذي يحمل عنوان «ما زال يمكنك رؤية دمائهم»، بأنّ أسراً بأكملها أعدمت في بعض الحالات، أو اطلقت النار على أفرادها وهم يحاولون الهرب.
وأمضت، لما فقيه، وهي باحثة وحدة «هيومان رايتس ووتش» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أياما عديدة في اللاذقية، في شهر أيلول، وتحدثت مع سكان وجنود ورجال ميليشيات وأطباء ومسؤولين.

«استشهاديو» أوروبا في سوريا: الفرنسي أبو القعقاع على القائمة

نشرت مواقع الكترونية «جهادية» صورة الفرنسي محمد الشامي، الملقّب بـ«أبو القعقاع»، بعد تنفيذه عملية انتحارية جنوبي حلب. بدا الرجل الذي قدّم على أنه عضو في «جبهة النصرة»، صاحب لحية كثيفة سوداء وحاملاً رشاشاً، وواضعاً قبعة عسكرية كتب عليها «لا اله الا الله».
عملية أبو القعقاع نُفّذت في قرية الحمام جنوب شرق مدينة حلب، حيث جرت في محيطها معارك ضارية منذ أسابيع من أجل السيطرة على خناصر.
وفي 24 أيلول، قتل فرنسي، ويطلق عليه اسم أبو محمد الفرنسي، في معارك في ريف حلب. وكان يقاتل في صفوف «لواء أحرار الشام».
وكان وزير الداخلية الفرنسي، ايمانويل فالس، قد أعلن في 19 أيلول، أنّ «أكثر من 130 فرنسياً أو مقيماً في فرنسا» معظمهم من الاسلاميين المتشددين يقاتلون حالياً في سوريا.

الاتحاد الأوروبي يقدّم سيارات مدرعة إلى مفتشي «الكيميائي»

سيقدّم الاتحاد الأوروبي عشر سيارات جديدة مدرعة إلى المفتشين الذين يشرفون على تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وقال المتحدث، باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد، مايكل مان، إنّ «هذه السيارات الجديدة التي ستصل إلى بيروت الأسبوع المقبل، تضاف إلى 25 سيارة مقدمة حتى الآن. ويبلغ سعرها مليوني يورو».

غرق سوريين قبالة السواحل المصرية

انتشلت السلطات المصرية، أمس، 12 جثة على الأقل اثر غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل مدينة الاسكندرية على البحر المتوسط، أثناء توجههم إلى السواحل الأوروبية، حسبما قالت مصادر أمنية لوكالة «فرانس برس». وذكرت مصادر لـ«الأخبار» أن بين الغرقى لائجين سوريين كانوا يسعون للوصول إلى اوروبا.
وأضاف المصدر الأمني إنّه جرى «جرى انقاذ 116 شخصاً، بينهم 72 فلسطينياً و40 سورياً و4 مصريين».
(«الأخبار»، أ ف ب، رويترز)