عبّرت إسرائيل أمس عبر إعلامها، عن مفاجأتها من قرار موسكو، خفض عديد قواتها الجوية في سوريا. لم تصدر مواقف وتعليقات لمسؤولين إسرائيليين سياسيين أو عسكريين، واقتصر التعليق على المراسلين والمعلقين الذين أكدوا الدهشة والحيرة التي سادت تل أبيب في أعقاب القرار الروسي.القناة العاشرة العبرية أشارت إلى أنّ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته الرئيسية من سوريا، فاجأ كل دول العالم، بما فيها إسرائيل. وكشفت أنهم «في إسرائيل، كما الولايات المتحدة الأميركية، يحاولون العمل على فهم الأسباب والمقاصد الكامنة وراء القرار الدراماتيكي والمفاجئ للرئيس بوتين».
بدورها، أكدت القناة الثانية العبرية عنصر المفاجأة في القرار الروسي، وكشفت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية واستخباراتها لم تكن على دراية مسبقة بالقرار الذي جاء مفاجئاً لها، و«هي ستعمل على فحص قرار الانسحاب بناءً على المعطيات المادية في الميدان».
ونقلت القناة عن «مصادر إسرائيلية» لم تشر إلى صفتها، أنّ «من المؤكد أنّ الخط الساخن بين إسرائيل وروسيا سيعمل في الأيام القريبة المقبلة، وأن تل أبيب ستجهد مع الروس لمعرفة ما سيبقى في سوريا من قوات وما سينسحب منها».