أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، مايكل رودجرز، أنّ الآلاف من مواطني البلدان الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، يقاتلون إلى جانب «العناصر المتشددين» في سوريا. وقال، في حديث لقناة «سي أن أن» الأميركية أمس، إنّ في سوريا حالياً «تجمعاً غير مسبوق لمقاتلي القاعدة والمرتبطين بها... والأخطر من ذلك أن آلاف الاشخاص الذين يذهبون إلى هناك للمشاركة في الجهاد يحملون جوازات سفر دول غربية».
وأكد أنّ مواطني أميركا من بين الدول التي ينشط مواطنوها إلى جانب المقاتلين الاسلاميين، مشيراً إلى أنّ «نسبة معيّنة من هؤلاء عادوا الى وطنهم»، وهذا أمر يقلق أجهزة الاستخبارات الغربية. وحذّر رودجرز من أنّ العنف الذي يجتاح سوريا «سيبدأ بالانتشار في المنطقة، وقد بدأت نتائجه تظهر في لبنان والعراق والأردن وتركيا».
(الأخبار)