توقّع مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، فاضل عبد الغني، أن تكون هناك وفيات جماعية، بين صفوف النازحين السورين داخل البلاد، الذين يقترب عددهم من 7 ملايين، وذلك بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.
وكشف عبد الغني، في اتصال مع وكالة «الأناضول»، أنّ «معدل الوفيات مرشح للارتفاع، في ظل موجة البرد القارس، بسبب تراكم أكوام الثلج فوق الخيام غير المدفأة من الداخل»، مشيراً إلى «أنهم معرضون للموت بسبب البرد والجوع والقصف».
وانتقد عبد الغني عدم وجود «ردات فعل مناسبة من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإغاثية الدولية، وأصدقاء سوريا، الذين يعتذرون عن عدم المساعدة بذريعة صعوبة دخول سوريا»
وتساءل عبد الغني: «ماذا عن منطقة عرسال في لبنان، ومخيم الزعتري في الأردن، والسوريين اللاجئين في طرابلس شمال لبنان»؟.
من ناحية أخرى، لفت عبد الغني إلى أن عدد النازحين واللاجئين، تجاوز تسعة ملايين سوري (النازحون 6.4، واللاجئون أكثر من 3.4 مليون)، موضحاً أنّه في ظل العاصفة، فإن نحو 2.4 مليون طفل دون سن 18 (نحو 45% من النازحين) يعانون موجة البرد.
(الأناضول)