عادت الاشتباكات لتتسيد المشهد في الجامعات المصرية أمس، بعدما كان قد اتفق الاسبوع الماضي على تهدئة الأوضاع مقابل تنفيذ شروط الطلاب المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. ومساءً، سادت حالة من الهدوء محيط جامعة «القاهرة»، بعد انسحاب الطلاب وإغلاق قوات «الأمن الإداري» البوابة الرئيسية للجامعة.
وكانت اشتباكات بالأيدي والحجارة والعصي قد وقعت بين طلاب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وأفراد الأمن الإداري في جامعة «القاهرة» أمام كلية دار العلوم، بسبب رفض أفراد الأمن دخول الطبول الخاصة بطلاب «الإخوان»، ما أدى إلى محاولة الطلاب الاعتداء على أفراد الأمن. وكانت «حركة طلاب ضد الانقلاب» المؤيدة لمرسي، قد دعت إلى تظاهرات أمس في جامعة «القاهرة»، تحت عنوان «جامعة القاهرة من الصمود للمقاومة».
وذكر مصدر أمني في الجامعة أن عدد الإصابات بين أفراد الأمن الإداري بلغ 35 حالة، ما بين كسور وجروح سطحية.
من جهة أخرى، واصل طلاب جامعة «الأزهر» أمس إضراباً عن الدراسة، بدأوه منذ بداية الأسبوع الجاري، رافضين دخول الامتحانات، احتجاجاً على «انتهاكات» الشرطة ضدهم، وللمطالبة بالقصاص للقتلى.
(الأخبار، الأناضول)