«جنيف 3» المنتظِر، يترقّب شاغلوه لقاء «لافروف ــ كيري» اليوم. الدفعة الإيجابية لعملية السلام قد يُؤجّل ظهورها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية السورية في 13 نيسان المقبل، بعد طلب دمشق إجراء الجولة المقبلة من المفاوضات بعد الانتخابات. كذلك، نفى رئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري وجود أي ضغوط روسية على بلاده لدفع مفاوضات جنيف. وقال في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» إن هذا الحديث هو «قراءة خاطئة». ورأى أنه «إذا كان من ضغط يجب أن يمارس، فنحن نتمنى من الأميركي أن يمارسه على المجموعات المسلحة وعلى رعاتها في قطر وتركيا والسعودية لكي يساعدوا في دفع الأمور قدماً».ويأتي موقف الجعفري قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو حيث يلتقي نظيره سيرغي لافروف والرئيس فلاديمير بوتين، في محاولة لدفع مفاوضات جنيف التي تختتم جولتها الراهنة اليوم الخميس.
ووصل كيري ليل أمس الى موسكو، وسيلتقي بوتين ولافروف اليوم في الكرملن.
في سياق آخر، طالب الجعفري مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني بإعادة فتح سفارات دول الاتحاد المغلقة في دمشق.
وبعد لقائهما، قال الجعفري أيضاً إنّ «فريقه سيعود إلى جنيف لاستئناف المباحثات»، لكنه أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنّ «الوفد لن يستطيع العودة قبل الانتخابات البرلمانية السورية المقررة في 13 نيسان المقبل».