صنّف استطلاع بحثي متخصص في إجراءات الأمان النووي، إسرائيل في المرتبة الـ25 من أصل 32 دولة فيها برنامج نووي. وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته «مبادرة التهديد النووي» (NTI) بمشاركة وحدة الاستخبارات في مجلة «إيكونومست» البريطانية، حصول إسرائيل على علامة تقدير إجمالية هي 56 من 100، ما يعني أنها بالكاد اجتازت خط النجاح.
وأُجري المسح في مناسبة انعقاد لجنة الأمان النووي بعد شهرين في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، التي وجّه منظموها دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لحضور الاجتماع في ظل تقديرات إسرائيلية بعدم تلبيته للدعوة وإنابة وزير الشؤون الاستخبارية لتمثيله.
واعتمد الباحثون في الاستطلاع خمسة معايير لتحليل مستوى الأمان النووي في كل دولة من الدول النووية الـ32، وهذه المعايير هي: «الكميات والمواقع»، «وسائل الأمان والرقابة»، «المعايير العالمية»، «الالتزامات والقدرات الداخلية» و«العناصر الاجتماعية».
وحصلت إسرائيل على العلامة القصوى، أي 100، في اختبار البنود التي تتعلق باستقلالية الوكالة المشرفة على المشروع النووي، أمان المواد في أثناء نقلها وأداء رجال الأمن. كذلك حصلت على علامة أعلى من المتوسط في بنود «الالتزامات الطوعية» و«حماية المواقع» و«قدرات رد الفعل»، لكن علامتها في بنود أخرى كانت متدنية، مثل شفافية الأمان النووي وإجراءات الرقابة وإدارة المخزون، التي حصلت على صفر فيها.
وعلّقت المتحدثة باسم لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، ياعل دورون، على نتائج الاستطلاع بقولها إن «سياسة إسرائيل في المجال النووي، على مدى سنوات، هي سياسة مسؤولة ومنضبطة، كذلك فإنها تُعدّ هكذا وسط الجهات الدولية والإقليمية».
(الأخبار)