مارين لوبان تهاجم الدوحة
هاجمت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، أمس، «النفوذ المتزايد لقطر على المسلمين الفرنسيين»، وتعهدت أن تحاول «حماية البلاد من تهديد الحركات الإسلامية في شمال أفريقيا». وقالت لوبان إن الدول العربية لها الحق في اختيار زعماء إسلاميين إذا أرادت ذلك، وإنها ستدافع عن سيادتها الوطنية في حال انتخابها، مثلما ستدافع عن السيادة الفرنسية، لكنها أكدت أنها تخشى من «تأثير الدول الإسلامية وقطر، التي تستخدم قوّتها المالية في تبني مواقف متناقضة».

وتابعت: «أعتقد أن قطر تساعد الجماعات الإسلامية، ومع ذلك تظهر نفسها أمام الديموقراطيات الغربية على أنها مستنيرة».
(رويترز)

... واعتراض على زيارة أمير قطر إلى تونس

قبل أن يهدأ الجدل الذي أثارته زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى موريتانيا، نشأ جدل مماثل في تونس، عشية زيارة الأمير لحضور احتفالات الذكرى الأولى لثورة الكرامة التونسية. فقد احتشد مئات المعارضين للزيارة أمام السفارة القطرية في تونس العاصمة، علماً أن القوى السياسية نظمت تجمعاً مماثلاً، قبل شهرين، أحبط مشروع زيارة أولى لأمير قطر، حين وُجِّهت إليه الدعوة آنذاك من قبل حزب «النهضة» لحضور افتتاح أعمال «المجلس التأسيسي» التونسي. وقال زعيم حزب العمال الشيوعي، حمة الهمامي، إن المعارضة القوية لهذه الزيارة مردها إلى «الحرص على النأي بالثورة التونسية عن نماذج الثورات التي تدعمها وتموّلها قطر، وفي مقدمتها ما حصل في ليبيا». وأوضح زعيم حزب «النهضة» الإسلامية، راشد الغنوشي، أنه هو من أصرّ على حضور الحاكم القطري في احتفالات ذكرى الثورة، «لذا، فالشيخ حمد هو ضيف النهضة لا ضيف الدولة أو الثورة التونسية». من جهته، أشار الأمين العام لـ «حركة الوطنيين الديموقراطيين» شكري بلعيد إلى أن «زيارة أمير قطر غير مرغوب فيها، لأن المساعدات القطرية التي يمكن أن تأتي بها ستكون مشروطة بتنازلات من قبيل الدفع نحو التطبيع مع إسرائيل، أو الانخراط في المشروع الأميركي ـــــ الإخواني».
(الأخبار)