وصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بغدانوف، أمس، «مجموعة أصدقاء سوريا» بأنها مجموعة «هواة» هدفهم التدخل في سوريا بما في ذلك عسكرياً في انتهاك للقانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن بغدانوف قوله، خلال مؤتمر الشرق الأوسط التابع لمنتدى فالداي الدولي للحوار في مدينة سوتشي الروسية: «للأسف، مررنا بهذه الحالة قبل ذلك في ليبيا، وتجربتنا لا يمكن اعتبارها إيجابية». وأضاف: «برأيي، إن إنشاء هذا النوع من مجموعات الهواة، الذين هدفهم التدخل، بما في ذلك عسكرياً، في أراضي دولة ذات سيادة، يتعارض مع معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأعاد بغدانوف ازدياد العنف في سوريا في الآونة الأخيرة إلى نشاط المعارضة المسلحة، وقال إن «روسيا رصدت تنامياً كبيراً للعنف في سوريا في الفترة الأخيرة، ولم تسببه السلطات السورية، بل بذلت ما بوسعها لتقليل العنف؛ إذ أخرجت المدرعات والقوات من شوارع المدن وأفرجت عن آلاف المعتقلين ولم تضع العراقيل أمام التظاهرات السلمية، وفقاً لرأي المراقبين العرب، فيما ازدادت المجموعات المسلحة المعارضة نشاطاً».
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في رسالة بعث بها إلى المشاركين في المؤتمر، إن بلاده حريصة على المحافظة على علاقات الصداقة مع بلدان العالم العربي. وعبّر عن أمله ألاّ تتأثر علاقات الصداقة بين روسيا وبلدان العالم العربي بـ«أحداث الربيع العربي»، مؤكداً أن هذه العلاقات «تستند إلى أساس متين من التعاطف والثقة المتبادلة». وجاء في رسالة لافروف: «لا يحق إلا للشعوب ذاتها أن تقرر مصيرها».
بدوره، قال ليو وي مين، المتحدث باسم الخارجية الصينية، إنه «لم تحدد بعد التفاصيل النهائية لهذا الاجتماع. وحسب علمي لم تتلقّ الصين بعد دعوة رسمية. لذا، أخشى أنه في الوقت الراهن من الصعب القول إن كانت الصين سترسل ممثلاً». وأضاف: «نعتقد أن أفعال كل الأطراف في المجتمع الدولي بشأن قضية سوريا يجب أن تساعد على حل الوضع المتأزم في سوريا، ومنع المزيد من التعقيد».
(أ ف ب، رويترز، يو بي آي)



روسيا راضية عن حاملة طائرات إلى «المتوسط»

عبّر وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف أمس عن رضاه عن الرحلة التي قامت بها مجموعة من القطع البحرية الروسية، وفي مقدمتها حاملة طائرات إلى المحيط الأطلسي والبحر المتوسط أخيراً. وقال إنها أكدت «أمانة وفعالية» سلاح القوات البحرية الروسية وعتادها. من جانبه، صرّح قائد الرحلة العقيد البحري سيرغي بوبوف للصحافيين بأن المجموعة التي ذهبت في رحلة تدريبية إلى البحر المتوسط ضمت في أوقات متفرقة 6 إلى 11 سفينة وزارت 10 موانئ أجنبية بما فيها ميناء طرطوس السوري. وعن دخول السفن العسكرية الروسية إلى ميناء طرطوس، قال بوبوف: «قوبلنا هناك باستقبال حافل، وحصلنا على المؤن الضرورية، ووجه من كانوا في استقبالنا خالص الشكر إلينا تقديراً للدعم الذي نقدمه لهذا البلد».
(يو بي آي)

السعودية تجدد تحذير مواطنيها من السفر إلى سوريا

جددت السعودية مواطنيها من السفر إلى سوريا، ونصحت الموجودين هناك بالعودة إلى المملكة. وقال مصدر سعودي مسؤول، في بيان أمس، «نظراً إلى التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة السورية، تجدد حكومة المملكة العربية السعودية تحذير مواطنيها من السفر إلى سوريا»، كذلك فإنها «تنصح المواطنين الموجودين فيها بالعودة إلى المملكة».
(يو بي آي)

... وإندونيسيا تُجلي رعاياها

قالت وزارة الخارجية الإندونيسية إنها تواصل إجلاء رعاياها من سوريا نظراً إلى الوضع الأمني هناك. وأوضحت أن 37 إندونيسياً عادوا إلى جاكرتا، أمس، بينهم 18 عاملاً و17 طالباً. وأشارت إلى أن 98 عاملاً آخرين لا يزالون في سفارة بلادهم بالعاصمة السورية في انتظار الحصول على تصريحات خروج وتسويات لعقود العمل الخاصة بهم.
(أ ف ب)