واصل الجيش تقدّمه في البادية السورية، بموازاة خط بترول السلمية، عند جبهة المفكر شرقي ــ عقارب في ريف حماه الشرقي، مسيطراً على عدد من التلال، عند مرتفعات تبارة الديبة، إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم «داعش».
في غضون ذلك، سيطر «لواء شهداء اليرموك» و«حركة المثنى» على بلدة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي، بعد أن فجّر الأخير آلية مفخخة بتجمّع لمسلحي «جبهة النصرة»، تبعتها اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الطرفين.
ونعت «المثنى» أحد قادتها العسكريين، أبو عبيد شيخ سعد، خلال اشتباكها مع «الجيش الحر» في بلدة الشيخ سعد.
وفشل «شهداء اليرموك» بالتعاون مع «المثنى» من السيطرة على بلدة حيط بعد أن تصدّت «أحرار الشام» لهجومهم. كذلك، تجددت الاشتباكات على محور بلدة تسيل، تبعته حملة تفتيش لـ«اليرموك» في الحيّ الذي دارت فيه المواجهات في البلدة.
أما مسلحو «الحر»، فقد أغلقوا الساحة العامة في مدينة جاسم، في وقت يستمر فيه مسلحوه باعتقال المتعاونين مع «داعش» في بلدات الريف الغربي الخاضعة لسيطرتهم.
أما في ريف درعا الشمالي الشرقي، فقد دخلت نحو 40 سيارة دفع رباعي تقل نحو 200 مسلح من «داعش» إلى مناطق سيطرته في منطقة اللجاة، التي تشهد اشتباكات مع مسلحي «الحر»، عقب انسحابهم من مدينة تدمر.
وفي حلب، استعاد مسلحو «الحر» قرية مريغل في الريف الشمالي بعد اشتباكات مع مسلحي «داعش» الذين سيطروا على القرية في وقت سابق.
إلى ذلك، نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أن الغارات الأميركية على البلدات المحيطة لمدينة منبج، في الريف الشمالي، التي تخضع لسيطرة «داعش»، تأتي بالتوازي مع استعداد «حزب الاتحاد الديموقراطي» لإطلاق عملية عسكرية هدفها السيطرة على المدينة.