حذر رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس، من انزلاق الأحداث السورية إلى إسرائيل وأمر قواته المنتشرة في الجولان برفع حالة التأهب من أجل الحؤول دون ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال نصب شبكة رادارات متطورة على خط الحدود مع سوريا. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن غانتس قوله، خلال زيارة تفقدية قام بها أمس إلى الهضبة المحتلة، إن «ما يحصل في سوريا شأن سوري قد يتحول إلى شأن إسرائيلي»، طالباً من وحدات الجيش الحفاظ على «حالة تأهب من أجل الدفاع عن الهضبة ومنع أي انزلاق لما يحصل في سوريا باتجاهنا».

وأوضح الناطق العسكري باسم الجيش، العميد يوآف مردخاي، أن غانتس والضباط الكبار المرافقين له عاينوا من أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية جزءاً من القتال في الجانب الآخر من الحدود بين الجيش السوري والمسلحين، وأن أصوات الانفجارات والرصاص كانت تُسمع بوضوح لديهم.
وجاءت زيارة غانتس إلى الجولان غداة دخول ثلاث دبابات سورية إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الجانبين في حادث وصفته دمشق على لسان صحيفة «الوطن» السورية بأنه يأتي في سياق «أنشطة الجيش السوري لتعزيز سيطرته على المكان، في ظل محاولة الميليشيات المسلحة السيطرة على قرى بير عجم والبريقة والأحراش الموجودة في المنطقة المنزوعة السلاح».
وتقدمت تل أبيب في أعقاب الحادث بشكوى إلى قيادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمنتشرة في الجولان، زاعمة أن ما قامت به الدبابات السورية يشكل انتهاكاً لاتفاقية وقف النار القائمة بين الجانبين منذ عام 1974. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن من المحتمل أن تكون ناقلتا جند إسرائيليتان إضافيتان قد دخلتا أيضاً منطقة بير العجم الواقعة شرقي القنيطرة في المنطقة المزوعة السلاح. ووفقاً لمتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الحادث «وقع صباح السبت على مسافة قريبة من المواقع الإسرائيلية في المرتفعات الاستراتيجية».
ومن المتوقع أن ينهي الجيش الإسرائيلي نشر شبكة رصد إلكترونية متطورة على امتداد الحدود مع سوريا بهدف تعزيز قدرة الجيش على متابعة ما يحصل في سوريا. وأشارت صحيفة «معاريف» أمس إلى أن المنظومة التي يعمل الجيش على نشرها تعد الأكثر تطوراً لديه، وهي تتضمن أليافاً ضوئية ورادارات وكاميرا حديثة، وتتيح متابعة ما يحصل في العمق السوري في النهار والليل، وتحدث «ثورة في القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية للجيش في ما يحصل في الجانب الثاني من الحدود».



موسكو توافق على «اقتراح» أنقرة

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، أنّ موسكو توافق على اقتراح أنقرة تأليف لجنة ثلاثية حول سوريا، تضمّ روسيا وتركيا وإيران. وتمنى بوغدانوف في حديث تلفزيوني، على المجتمعين في الدوحة من فصائل المعارضة السورية التوصل إلى موقف موحّد، والجنوح إلى التسوية السياسية للأزمة، بعد أن اتضح أنّ الحلّ العسكري غير ممكن.
(الأخبار)

توسّع الانقسام بين المعارضين المسلحين

أفادت صحيفة «أوبزيرفر» البريطانية أنّ شريط الفيديو الذي بثّته جماعة «جهادية» على الإنترنت، وظهر فيه مقاتلوها يعدمون جنوداً سوريين وقعوا أسرى لديهم، وسّع الانقسام بين صفوف المقاتلين المتمردين.
وقالت الصحيفة إن الجماعات المتمردة تتهم الآن المجلس العسكري السوري، بالانشغال بالاقتتال الداخلي وممارسة المحسوبية والفشل في قيادة المعارضة، وبإنشاء جيش موحد للمعارضة السورية المسلحة بسبب رفضه التعامل مع الجماعات الإسلامية. ونقلت عن أحد قادة جماعة «لواء التوحيد» في حلب قوله «إن جبهة النصرة المتحالفة مع تنظيم القاعدة ستكون الوحيدة القادرة على شن عمليات فتاكة على القواعد والمراكز الأمنية الحكومية، وهذا يعني أننا لن نتمكن من كسب الحرب من دونها».
(يو بي آي)

فيروز آبادي: قطر تقود الفتنة في سوريا

رأى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، حسن فيروز آبادي، أنّ «الولايات المتحدة مسؤولة بالعمل على إثارة فتنة جديدة في سوريا عبر دولة لمّح إلى أنّها قطر». ولفت آبادي إلى أنّ «إيران توصي دولة قطر بألا تعرض أمنها للخطر من خلال الوقوع في فخّ الأميركيين»، مشدداً على أنّ «المسلمين يجب أن يتحدوا في قطع يد أميركا عن الدول الإسلامية، وأن يساعد بعضهم بعضاً لا أن يساعدوا البيت الأبيض».
(الأخبار)